(*•.¸(`•.¸حنيني إلى الحبيب عذاب ¸.•´)¸.•*)

سيدتي
لا أعرف السر
في كل المشاعر تبدأ ذات مساء
وعندما تنتهي ... تنتهي ذات مساء
كلماتك
تجذب النبض بإتجاهك
كنت متوهماً بأن ألمس داخلك نبض الحب
كل الحب في بدايته يكون خيال لا حقيقه
عندى كان مختلف كان حبك حقيقه لا خيال
للأسف .... بعد وقت تحول إلى رماد إلى ركام
نحب
نعم نحب
نعشق المساء
ونذوب بين طياته
وفجأة ... نكره كل مساء
ونكره كل صباح ... لماذا؟
هنا يكون السؤال؟ لماذا ؟
نسمع كلمات الحب فتروي القلوب
لتهطل على مشاعرنا حبٍ يزهر صحراء القلوب
أحُبك..سمعتها
أحُبك ..شعرت بها تسري في وريدي
عشقتك .. نعم عشقتك سيدتي
لكن ؟؟
كل ذلك تبدل.. لماذا؟
هل الحب لديك له وقت معين
تحبى كما تشائين .. وتتوقفي كما تريدين
أهذا هو الحب الذي تعرفيه ... ربما
سيدتي
الحب أفعال لا أقوال
الحب ترجمه على أرض الواقع
الحب حياة للقلوب ... فلماذا يتحول الحب بين نبضات قلوبكم؟؟
سؤال أتحدى فيه أى أمرأة للأجابه عليه .... ربما
تصلني رسالة بأن الحب في قلوبكم معلق بين السماء والأرض ..
الحب يا سيدتي
لا هروب منه ... بل الهروب يكون إليه
الحب يزيل الصدأ المتراكم على القلوب
وعندما يسكن الحب مخدعكم ....
لا تتوانون في القصاص منه ..
لماذا ؟

لا أعلم لماذا؟؟
وإن كنت اعلم ما كنت سألت !!
سيدتي
أتمنى أن يكون الحب حب في قلبك
عندما تملكى قلب من أحبك ... حذاري من جرحه
فجرح القلوب عميق سيدتي ..
ما بين اليقظة والغفوة
برهة من الزمان .. تهدم في أساس أى حب
بين تلك اللحظات .. لحظات لجنون الغرور .... !!
الغرور هنا غرور الآنثي عندما تشعر أنها ملكت قلب رجل
يا له من غرور يمحو كل معنى للحب سيدتي ..
سيدتي

عندما يسكن الحب قلبك
فلا تحاولي الهرب منه لأسباب واهية
لأسباب لا يوجد لها تفسير في مصطلحات اللغة
لأسباب لا يقتنع بها أحد ...
هذا هو جنون الحب لديك سيدتي

سيدتي
الابتسامة في الُحب حياة
والغزل السمعي هو ما يلامس شغاف القلب
والهمس في الحب ... من فنون التحدث للمرأة
فهل تقابلي كل ذلك بإستخفاف ... بقلب الرجل ....
أهكذا يكون مصيرة سيدتي .. بجوار حاوية النفايات
مكتوب بجواره لافته .... هنا بقايا الحب ... بإمضاء عابثه بالقلوب
لست أدري !!
كيف أفسر كلمات حٌبك هنا
وهي مضاءة بشعاع القسوة ... تعرفين لماذا
لأنى أعرف نهاية تلك الكلمات الجميلة الهامسة من قلبك
أعلم أنها بداية لسحق قلبي ... لأزالة كل شيء من ذاكرتي
لتبقي إنتى داخل قلبي ... عندها لن تتواني عن إيذاء مشاعري
كم أتمنى ان أصدقك سيدتي ..
الحب

ينير لكي الدروب .. صحيح
وأنتى لا تتأخرى للحظة عن إظلام كل طريق أمامي
أهكذا هو الحب عندك سيدتى ..
تقولي :
إنى على بالك دائما في كل لحظاتك
فعلا ... وعندما تصمتى تكتبي كل ما يحطمني ... بعد تملكك قلبي
القلوب في هذا الزمان مظلومة سيدتي ، لأنها تجرح بسهوله تحت مسمى الحب..
قلبك المشتاق
طعن قلبي الملتاع بصمتك
عرفت الأن أن قلبك مشتاق للدمائي
دماء قلبي وهو ينزف .. وانتي على نبضاته الأخيرة ترقصي رقصة الموت
لقد
اعتليتي عرش قلبي؟
تلك كلماتك ..
فعذرا لن أصدقك ...
بل قولي ::
عندما تربعت على عرش قلبك أشعلت فيه النيران
نيران الألم والأحزان ..لتموت كمدا وحزناً
ربما أكون
قد تسللت إلي حياتك
ربما تكون كلماتك فيها بعض الصدق
أقولها حياتي لم يكن فيها ضوء يذكر
قبل حبي لكي .. لكن لم يدوم ذاك الضوء
بل حولتيه إلى نيران مشتعله سيدتي ..
فأحترق كل شيء داخلي .....
ميلادك
تعرفيه جيداً
لكن وفاتي لم أشعر بها الا بين قساوتك وعبثك
عشقت شراينك
ونبضك

بل أبحرت داخلهم إلى أن وصلت لقلبك
وبعد أن سكنت دمائك ....
جرحتي شريانك

لتنزف دمائك ومعها حبي على طريق مهجور ... أقاسية أنتي ؟؟
دعينى أرحل من نفسي قبل أن أرحل منك
فرحيلى من نفسي لم أقوى عليه لأنك كنتى نفسي .. ربما
أستطيع تجاوز آلامي وأحزاني ... على شاطيء الغربة
غربة القلوب التي أحبت فوجدت الحب في القلوب قد جفت جداوله ..
تقولى
أبحث عنك يا من أحببته !!!
كلمات وكلمات لها رائحة الزيزفون ...
عند الاقتراب منها يكون طعهما كالصبار سيدتي
كم كنت أتمنى أن أصدق بعض من كلماتك ...
تقولى
لم تشعري بدفء قلبك فيما مضي
أى دفء وأي قلب ..هل بين أضلعك قلب
يحب وينبض بالحب .. أتمنى أن تشعري بقلبك
لست أضحوكة بين شفاتك سيدتي ... فلن أصدقك بعد اليوم
تقولي
كيف أنساك
وانت حبيبي .. روحى وقلبي وعمري !!
تستطيعي النسيان وبسرعة فائقه .. عرفت ذلك مؤخراً
كم تمنيت أن أصدق كلماتك .. سامحك الله يا قلبي لماذا أحببتها ..
كيف أنساكي .. أتمنى نسيانك لأستريح لبرهة من الزمن .
قدري !
إنى أحببتك
قدري أنى قابلتك

في نفس المكان بين بساتين الآزهار
الآن اختفت الازهار وبقيت الأشواك
لتجرح قلبي قبل جرح أصابعي ...
أه يا زمن الأشواك

قدري
إنني لن أستطيع نسيان وجهك
لن استطيع أن أنسى ضحكتك ..
لأنى أحببتك فعلا أحببتك ..
فكان الجزاء ؟؟؟؟؟؟؟

لن اتصارع نفسي
ولن احاول المرور من أمامك
ولن أحاول أن أسمع صوتك
ولن أحاول أرسال رسائلي أشواقي
فلم اكن يوماً متسؤلاً على باب قلبك سيدتي
الجرح عميق يا سيدة الآلام ..

تعلمين سبب ذلك ..
وهو صمتك الذي قتلني
الأن أدعو ربي أن أقسو بكل قوة
على قلبي ، على نفسي ، على حياتي
أقسو كى لا اتذكر إني يوماً من الأيام عشقت
دعيني أصراخ في ظلمة الليل البهيم

نفس المساء الذي كنت عشقتك فيه
فلن يجدي نفعاً بعد الآن .. تذكر أى مساء
دعي الآلم يسترجع ماضى آلامي

لأكتب في قلبي
بيد أمرأتين في حياتي كان موتي مشاعري
فالآلم سكن عينى قبل قلبي من الأن فصاعد


غير الفراق
لم ولن أختار سيدتي
نقطة فوق الحرف
ما يحزنني الأن إنني أحببتك من كل قلبي

هذيان قلب