استكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر شباط 2009 بناء السياج الفاصل في قرية عزون عتمة بدءاً من مدخل عزون عتمة الغربي بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 505 وصولاً إلى مستعمرة 'شعار بتكفا' شرقاً، وأقامت برجي مراقبة عسكريين، وكما غيرت في عرض الجدار ليصبح 3 متر وحولته إلى سياج مزود بشبكة رادار متطورة وقامت بسد الثغرات المقامة في السياج التي توصل المزارعين إلى أراضيهم، مع إضافة بوابتين زراعيتين الأولى على مدخل قرية عزون عتمة الجنوبي والثانية بالقرب من عين ماء الشلة في الجهة الغربية، هذا وتتحكم البوابتين في دخول وخروج المزارعين من والى أراضيهم وحسب أمزجة الاحتلال الإسرائيلي، كل ذلك جعل قرية عزون عتمة في سجن ضيق لا يحتمل يحكمها بوابتين وبرجين عسكريين وسياج ضخم، مما كان له بالغ الأثر السلبي على حياة المواطنين والمزارعين هناك بشكل خاص وعلى المزارعين في القرى المجاورة بشكل عام.
وسبق لمركز أبحاث الأراضي أن نشر تقريراً حول الإخطار الذي صدر في الثامن والعشرين من تشرين ثاني 2008، والذي سلم لعدد من أصحاب الأراضي الزراعية باليد في قرية عزون عتمة والموقع من قبل قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، حيث أن الإخطار العسكري يحمل رقم (06/08/T) يتضمن تمديد وتعديل حدود في عزون عتمة، واليوم بعد عمل شهرين ونصف متتاليات انهى الاحتلال العمل فيما يتضمن هذا الإخطار بعد العمل على قدم وساق. لمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي: إخطار بتعديل مسار السياج الفاصل في قرية عزون عتمة