ستصبح القرية بكاملها فعليا داخل جدارين عازليين.
الدخول والخروج يتم بعد الفحص على الحاجز العسكري الذي سيقام على المدخل الشمالي والفحص يتم بواسطة غرفة مجهزة بأجهزة فحص دقيقة ( بوابة فحص المعادن).
زيادة حجم المعاناة على السكان والمزارعين و أصحاب الأراضي.
تدمير و/او عزل حوالي 1800دونم من أراضي عزون عتمة وسنيريا المزروعة بالبيوت البلاستيكية والزيتون وتضيق الخناق على المواطنين ومحاربتهم في مصادر رزقهم الآمر الذي سيؤدي إلى زيادة المعاناة الاقتصادية بشكل كبير.
تدمير و/او عزل حوالي 1100 دونم من أراضي الزاوية ومسحة المزروعة بالزيتون.
تدمير و/او عزل 800 دونم من جهة الغرب قرب الخط الأخضر ومنها جزء يقع داخل سياج مستعمرة اورانيت وبمحاذاته. وبهذا يقدر مجموع الدونمات التي سوف يتم تدميرها و/او عزلها بنحو 3700 دونم على الأقل، ونعني بعزلها أن المزارع سواء المالك أو المستأجر لا يستطيع الوصول إليها إلا من خلال البوابة المقامة جنوب القرية منذ آذار الماضي بموجب أمر عسكري سابق يحمل الرقم 06/78/T وفقط بعد الحصول على تصريح مسبق من الحاكم العسكري.
سيتم عزل بئر ارتوازي يستخدم في ري المزروعات و المواشي في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد انتهت في شباط الماضي من انجاز العمل في الجدار الخارجي الرئيس الذي تضمن إقامة جدار عازل من الأسلاك يمتد من شمال غرب القرية ليضم مستعمرات اورانيت وشعاريه تكفا وايتس افرايم والكانا وجيفعات هيروشيم بالاضافة الى شارع عابر السامرة رقم 505 الذي يربط هذه المستعمرات بإسرائيل مما يعني تدمير وعزل المئات من الدونمات المزروعة بالبيوت البلاستيكية وجميع أنواع المزروعات المروية وأشجار الفواكه والحمضيات والزيتون إضافة الى المراعي ( انظر الخارطة رقم 1).
قرية عزون عتمة – خلفية:
تقع على مسافة 3 كيلو متر إلى الشرق من الخط الأخضر وهي قرية فلسطينية محتلة منذ عام 1967 ويبلغ عدد سكانها الآن 1890 نسمة يعمل معظمهم في الزراعة (80%) وفي العمل داخل إسرائيل بنسبة (15%) والباقي في التجارة والوظائف. تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التابعة للقرية 8081 دونم من بينها 336 دونما منطقة بناء. خارطة رقم 2